ﺃﻛﺪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺭﺍﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎﺩﺍﻝ، ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ
ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺘﻨﺲ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎﻙ
ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ،
ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻴﺎﻣﻲ، ﺛﺎﻧﻲ
ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﺍﻟﻠﻘﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﺍﻝ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻌﺪ
ﺗﺄﻫﻠﻪ، "ﻧﻮﻓﺎﻙ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﻔﻮﺯ . ﻫﺬﺍ
ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﺯ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺇﻧﺪﻳﺎﻥ ﻭﻳﻠﺰ ﻭﺗﻤﻸﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ."
ﻭﺗﺄﻫﻞ ﻧﺎﺩﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺑﻴﺮﺩﻳﺘﺶ
ﻻﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﻌﻮﻱ، ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ
ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ
ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮﺭﻱ ﻻﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ
ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺨﺬ ﺍﻷﻳﺴﺮ .
ﻭﻳﺨﻮﺽ ﻧﺎﺩﺍﻝ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺄﻭﻝ ﻟﻘﺐ
ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﺎﺩﺍﻝ " ﻟﻘﺪ ﻧﺎﻓﺴﺖ ﺑﺸﻜﻞ
ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ
ﺟﻴﺪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﺎﻡ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺧﻮﺽ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ "، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ
ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﻣﻴﺎﻣﻲ " ﻭﺧﺴﺎﺭﺗﻪ " ﺃﻣﺮ " ﻣﺮﺽٍ " ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺇﻧﺪﻳﺎﻥ ﻭﻳﻠﺰ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﺩﻭﻟﺠﻮﺑﻮﻟﻮﻑ، ﺣﻴﺚ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﺎﻻﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺘﻪ
ﻣﻦ ﻟﻘﺐ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ، ﺃﻭﻟﻰ
ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﻧﺪ ﺳﻼﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼﺱ ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻧﺎﺩﺍﻝ ﺃﻧﻪ " ﻳﻮﻡ ﺣﺰﻳﻦ
ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ" ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ
ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ "ﺟﻤﻴﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"
ﻭ "ﻣﻔﺘﻮﺣﺘﻴﻦ " ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻴﺮﺩﻳﺘﺶ
ﻭﻧﻴﺸﻴﻜﻮﺭﻱ.
ﻭﺃﻗﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺪﻭﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺘﻠﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ
ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺏ ﺑﻴﺮﺩﻳﺘﺶ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻨﺤﻮ
ﺳﺎﻋﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ "ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ،
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻻﻋﺐ
ﻣﺜﻞ ﺑﻴﺮﺩﻳﺘﺶ، ﻭﻫﻮ ﻻﻋﺐ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻓﺮﺹ
ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺩﺧﺮﺕ ﺟﻬﺪﺍ
ﺑﻌﺪﻡ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻸﻣﺮ ﺫﺍﺗﻪ
( ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻣﻌﻮﻱ ) ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﺒﻮﻳﻨﻮﺱ ﺁﻳﺮﺱ . ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ
ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺃﻣﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ."